عندما إلتقينا حارس فريق اشبيلية رضي المهداوي
في بداية الدورة الرمضانية ... قال لي في اللقاء بأن رده سيكون في الملعب ... ولن يلتفت للحاقدين ... وها نحن نلتقي معه مرة أخرى ..
حياك الله كابتن رضي .
الله يحيك ويبقيك ... انتظر هذه الفرصة بفارغ الصبر ...
أولاً نبارك لك البطولة ؟
الله يبارك فيك ويسعدك .
هناك من شكك في فريق اشبيلية وأنه لن يشارك في الليث بعد تحقيقكم البطولة في القنفذة وذهاب بعض اللاعبين لفرقهم الرئيسية ؟
بعد تحقيقنا البطولة في القنفذة ... خرج أكثر من شخص يشكك في الفريق فهناك من يقول أن الفريق صغار في السن ولن يستمر ومن يقول لايوجد لديكم لاعبين ... وهذا ولد لنا الحماس والروح للرد على المشككين وعلى كل من تطاول على اشبيلية واقول لهم الحمد لله والبطولة أبلغ رد .
بعد بداية مشاركتكم في البطولة ... هل حسست بأنكم ستفشلون من أول مشاركة ؟
بعد أول مباراة أمام فريق كبير كالموج الأزرق وبدون محترفين وبدون لاعبين الخبرة ... وكان أكبر لاعب فينا لايتعدى 22 سنة وتخرج بتعادل ... يدخل فيك الثقة ونشوة الإنتصار .
ماسر فوزك بجائزة أفضل حارس ؟
هذا بتوفيق من الله عزوجل أولاً ثم بجهود شباب الفريق الذين وضعوا ثقتهم فيه وكل مباراة يؤازروني بتقديم الدعم .وأشكرهم جزيل الشكر .لأنهم ساهموا معي بهذا الإنجاز .
حدثنا عن الإصابة التي ألمت بك ؟
أولاً الحمد لله على كل شيء ... حصل ذلك عن إشتراكي مع اللاعب علي باسالم ووقعت على حجر ... ثم تحاملت على الإصابة ...فسقط مرة أخرى على حجر آخر ... والحمد لله على كل حال ... أنا الآن بصحة وعافية .
يقال أنك وشقيقك حمودة مصابين بالعين ؟
حمودة فعلاً كان مصاب بعين .. ولكن ولله الحمد ذهب لأحد المشايخ ... وهو الآن بصحة وعافية ... أما أنا فهي أصابة عادية ... والحمد لله على كل حال ...
فاز شقيقك مطير بجائزة أفضل مدرب هل يستحق ؟
بصراحة لا أريد أن أجاملة كان يجري التشكيل الناسب لكل مباراة وتغيراته رائعة ... وعندما لانقدم المستوى المأمول ... يواجهنا بذلك ويوجهنا خير توجيه .
ماهو سر الحماس والروح العالية للفريق وتجانسة ؟
جميع الفريق من لاعبين وإدارة وجماهير وكبار السن على قلب واحد فالكل يدعم ويجتمع ويساند ... متى ماتوفرت الراحة النفسية توفر الأداء ... وتحقيق البطولة يعتبر إنجاز فما بالك من أول سنة ... هناك فرق لم تحقق لقبها منذ تأسيسها أكثر من 50 سنه .
نريد كلمة أخيرة لجمهور اشبيلية و مجالس الليث ؟
الحمد لله حققنا لهم هذا اللقب ... وهذا فريق للمستقبل فمتوسط أعمارهم 18 سنة ... أما جمهور مجالس الليث فالشكر لكل من دعمنا وآزرنا ... وخاصة أخي الـــفالـــح والأخ عبود على الحدود ... وأقول لكل من انتقدنا مسامح لوجة الله الكريم ... في هذا الشهر الفضيل ,
__________________